9

السبت، 20 فبراير 2016

قوة التحكم في الذات


قوة التحكم في الذات

التحدث مع الذات :


-
مصادر التحدث مع الذات ( أو البرمجة الذاتية ):-

(1)
الوالدين :

د/ تشاد هيلمسيتر يقول ( أنه في خلال الـ 18 سنة الأولي من عمرنا وعلي افتراض نشأتنا في عائلة ايجابية لحد معقول يكون قد قيل لنا أكثر من 148000 مرة كلمة لا أو لا تعمل ذلك ، وعدد الرسائل الإيجابية فقط 400 مرة )    فيتم برمجتنا سلبياً .

د/ تاد جيمس – وويات وود سمول
(عندما نبلغ السابعة من عمرنا يكون أكثر من 90% من قيمتنا قد تخزين في عقولنا ، وعندما نبلغ سن 21 تكون جيع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا )

(2)
المدرسة :
برمجة سلبية من خلال قول مدرس لك أل يمكنك فهم اي شيء أبداً ؟

(3)
الأصدقاء :
العمر من 8 – 15 سنة هي فترة الاقتداء بالأخرين وتقليد السلوك .

(4)
الإعلام :
قامت مغنية مشهورة بارتداء زى معين في نفس الأسبوع كانت 50 ألف فتاة ترتدي مثلها .

(5)
أنت نفسك :
د/ هلمستر ( أن ما تضغه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستتجنيه في النهاية ) .


  

مستويات التحدث مع الذات :

(1) (المستوي الأول (
القاتل أو الإرهابي الداخلي  :
يجعلك فاقد للأمل ، ويشعرك بعدم الكفاءة ، ويضع أمامك الجواجز .
يبعث لك إشارات سلبية مثل ( أنا خجول – انا ضعيف – ذاكرتي ضعيفة جداً – أنا لا أستطيع – شكلي غير جذاب )
تحدثك السلبي مع نفسك يرسل إشارات سلبية للعقل الباطني يرددها باستمرار غلي أن تصبح جزء من اعتقادك القوي ، ثم يؤثر علي تصرفاتك وأحاسيسك .

(2)
المستوي الثاني

  كلمة لكن السلبية  :
مستوي يريد النغيير ويريد افيجابية ولكن يضييف كلمة اكن التي تمحو الإشارات الإيجابية التي سبقتها مثل  
أريد الاستيقاظ مبكراً ولكن لا أحب ذلك – اريد إنقاص وزني ولكن لا أستطيع.

(3) المستوي الثالث

 التقبل الإيجابي:
وهو مصدر القوة وعلامة الثقة بالنفس التقدير الشخصي السليم وهو أقوي مستوي للتقبل افيجابي فرسالة مثل ( أنا استطيع أن أحقق أهدافي – أنا قوي – أنا إنسان ممتاز ....... ) .



أنواع الاتصال غير الكلامي

أنواع الاتصال غير الكلامي

اللمس: يمكن للمس أن ينقل العديد من الرسائل الهامة للآخرين، تتدرج من الحميمية إلى العنيفة، توضحها أنواع اللمس الاتصالي التالية
-          اللمسة التخصصية: الفحص الطبي، المساج، فني الأشعة..
-          اللمسة الاجتماعية: المصافحة.
-          لمسة الصداقة: الربت على الكتف، الذراعين..
-          لمسة الحب: الوجه، الرأس، الحضن..
وكما تم الحديث عن تداخل المسافات مع بعضها البعض وكيف يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية، كذلك، فإن تداخل اللمسات مع بعضها البعض قد يؤدي إلى نتائج عكسية. ولهذا، يجب أن يتم معرفة العلاقة مع الشخص الآخر وتحت أي مفهوم هي، وبالتالي تحديد اللمسات المناسبة لذلك.
هناك عدة حقائق تحدد نوع اللمسة:
§          أي جزئية قامت باللمس؟
§         أي جزئية تم لمسها؟
§         مدة اللمسة؟
§          كمية الضغط المستخدم؟
§         كيف انتهت اللمسة؟
§          هل كانت في وجود آخرين أم لا؟
§         الحالة التي تمت فيها.
§          العلاقة بين الشخصين.
·    جاذبية البدن: من المهم بعد كل أنواع الاتصال السابقة الإشارة إلى أن هناك جاذبية خاصة بالبدن. وهذه لها تأثير السحر على الآخرين. والجميل في هذه الجاذبية أنها ليست في خلقة الإنسان، ولكن يمكن صناعتها عن طريق:
§         لغة الجسد.
§         الإيماءات.
§         حركات الوجه والعينين.
§         الكلمات.
§         طريقة اللبس.
فكل هذه الأنواع من الاتصال غير الكلامي لو اجتمعت سويا مع الكلمات بشكل صحيح ومنسق، فإنها ستعطي الكثير من التأثير على الطرف الآخر، ابتداء من العلاقات الاجتماعية وانتهاء بالعلاقات الرسمية، بما في ذلك المقابلات الشخصية. ففي الغالب، يُنظر إلى الأشخاص ذوي الجاذبية العالية على أنهم: مرهفو الحس، لطفاء، أقوياء، اجتماعيون، ومثيرون للاهتمام. وعلى الرغم من أن معظم الأفراد يدعون أن الشكل ليس هو المقياس الحقيقي لتقييم الآخرين، إلا أنهم يفضلون الأشخاص الجذابين للتعامل معهم.
·    (الصوت) شبه اللغة والصمت: الصوت في حد ذاته يعتبر نوعا من أنواع الاتصال غير الكلامي. ويستخدم علماء الاجتماع مصطلح (شبه اللغة) لشرح الألفاظ غير الكلامية.
وهناك أيضا طرق أخرى لاتصال الصوت من خلال: نغمته، سرعته، مستواه، عدد وطول السكتات، معوقات الطلاقة (همم، آآه، آآآ)، كل هذه العوامل يمكنها أن تقوي أو تضعف من تأثير الرسائل التي تنقلها الكلمات.
ويعتبر التهكم أو السخرية أوضح مثال على أن نغمة الصوت والتركيز على بعض الكلمات بالصوت يمكن أن تغير من معنى الجملة كليا إلى عكس المعنى الذي تعنيه الكلمات.
تأثير إشارات شبه اللغة قوي للغاية. في الحقيقة، الأبحاث تظهر أن المستمعين يهتمون بشبه اللغة أكثر من اهتمامهم بالكلمات عندما يطلب منهم الحكم على المتحدث: هل هو منطقي أم لا، هل هو واثق من نفسه أم لا.. وهكذا. وفضلا عن ذلك، فإن شبه اللغة قد تناقض الكلمات المنطوقة، فالمستمع يحكم على نية المتحدث من خلال شبه اللغة وليس من خلال الكلمات نفسها.
·    الروائح: تعتبر الروائح من المصادر الأساسية للرسائل غير الكلامية في بعض المواقف. فهي تعطي انطباعا عن ذوق الشخص، وطبيعة عمله، ومستواه الصحي والوقائي.. كما أن الروائح تلعب دوراً أساسيا في تكوين مزاج الفرد. على سبيل المثال: رائحة الخبز الطازج، تعيدنا إلى مراحل الطفولة، عندما كانت الأم أو الجدة تخبز الفطائر والمعجنات المختلفة وتقدمها للأطفال في المنزل. كما أن بعض الروائح، مثل: الفراولة، الفانيليا، القهوة. لها تأثيرات إيجابية على مناطق معينة من المخ تضع الأفراد في مزاج معتدل. من ناحية أخرى، فإن الروائح الكريهة، مثل: رائحة البصل التي تفوح من الفم، أو رائحة العرق التي تفوح من الجسد غير النظيف، كلها من الروائح التي تؤثر سلبا على علاقة الشخص بالآخرين المحيطين حوله. فرائحة الجسد بشكل عام ليست محببة للآخرين، وهي مثيرة للاشمئزاز. ولهذا يقول ديننا الحنيف: (النظافة من الإيمان). فالمعنى المقصود هو أن يكون المؤمن نظيفا في جسده فلا تفوح منه رائحة كريهة.
·    الوقت: الوقت هو القناة التي تمر عبرها كل القنوات الاتصالية سواء الكلامية أو غير الكلامية. فنحن مشيته أم بطيئا عن طريق الوقت الذي يقطعه بين خطوة وأخرى، ونستطيع أن نعرف ما إذا كان متحدثا سريعا أم بطيئا عن طريق الوقت الذي يأخذه في الكلام... وهكذا.. فكل أنواع الاتصال تمر من خلال الوقت. ولكن من ناحية أخرى، فإن الوقت له مفهوم آخر، ويمكن أن يتضح لنا ذلك المفهوم عن طريق معرفة أنواع الوقت:
الساعة البيولوجية: وهي الساعة الموجودة في داخل كل فرد منا، التي تحدد الليل والنهار، وأوقات النوم وأوقات الصحو، وبقية المهام البيولوجية الأخرى.
الساعة الوظائفية: ينظر إلى هذه الساعة على أنها انعكاس للساعة البيولوجية، فهي الساعة المعنية بتوزيع الوقت. لذلك نجد أن الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يوزعون أوقاتهم بشكل صحيح، قد تتداخل أوقات عملهم مع أوقات نومهم، مثل الطالب الذي لا يعرف كيف يوزع وقته بشكل صحيح فيضطره ذلك إلى السهر طوال الليل للمذاكرة أو المراجعة أو كتابة بحث.
الساعة الإدراكية: هذه الساعة هي التي تعبِّر عن إحساس الفرد بالوقت حسب اللحظة والمزاج. على سبيل المثال: لو تم سؤال كل طالب أو طالبة في الفصل حاليا: (كم مضى من وقت المحاضرة؟)، فسنجد أن تحديد الوقت سيختلف من طالب إلى آخر حسب استمتاعه بالمحاضرة من عدمه. فالطالب المستمتع بالمحاضرة، سيعطي وقتا قصيرا، والطالب الذي بدأ يتملل من المحاضرة سيعطي وقتا طويلا. وهذا الإحساس بالوقت هو التفسير الواقعي للساعة الإدراكية.
الساعة الموضوعية: المقصود بالساعة الموضوعية هنا هو مقياس الوقت، أي الساعات التي نلبسها أو التي نعلقها على الجدران. فبغض النظر عن مدى اختلاف إحساسنا بالوقت، فإن مقياس الوقت واحد لا يتغير. بمعنى آخر، أن الساعة التي مرت على كل واحد فينا، هي نفس المدة الزمنية التي عشناها جميعا، رغم أنها كانت طويلة على البعض وقصيرة على البعض الآخر، وهي في نهاية الأمر ساعة واحدة بحساب الزمن.
الساعة المفاهيمية: المقصود هنا هو مفهوم كل فرد فينا عن الوقت بشكل عام. فالبعض ينظر على الوقت على أنه غير مهم، والبعض الآخر ينظر إليه على أنه ثروة وطنية يجب المحافظة عليها. وفي الغالب، يبنى هذا المفهوم مع الفرد من مراحله الأولى، ومحاولة تغيير هذا المفهوم قد تحتاج إلى الكثير من الوقت. علما بأن ذلك لا يمنع من أن يلتزم الأشخاص بمواعيدهم وبتقسيم جدولهم اليومي.
الساعة النفسية: هي الساعة التي يحتاجها الفرد للتفكير، والخلو إلى نفسه، ومحاولة حل مشاكله الداخلية، أو المشاعر التي تنتابه بين وقت وآخر. على سبيل المثال: كل واحد منا معرض لأن يغضب بين وقت وآخر، وهو يحتاج إلى وقت معين حتى يهدأ من غضبه، هذا الوقت هو الساعة النفسية التي تختلف من شخص لآخر. فبعض الأشخاص قد يحتاجون إلى وقت طويل حتى يصلوا إلى مرحلة الهدوء، والبعض الآخر قد يهدأ في وقت قصير.
الساعة الاجتماعية: هذه الساعة هي التي يتفق عليها المجتمع بشكل عام. على سبيل المثال، الاتصال الهاتفي بالآخرين في وقت متأخر من الليل ليس مقبولا في المجتمع. كما أن الاتصال في ساعات مبكرة أيضا ليس مقبولا، فهذا عُرف اجتماعي وضعه أفراد المجتمع ذاتهم. وهو يختلف من مجتمع إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى.. 
الساعة الثقافية: هذه الساعة هي امتداد للساعة الاجتماعية، إلا أنها منحصرة في مجموعة معينة من الأفراد قد يكونوا أقرباء أو أصدقاء أو زملاء عمل، أي أنهم يتفقون مع بعضهم البعض على أنه من الممكن أن يتصل أي فرد منهم بالآخر في أي وقت خلال الأربع والعشرين ساعة دون أن يكون هناك أي مضايقة أو استياء.

من المهم أن نتذكر أن تداخل هذه الأوقات مع بعضها البعض قد يسبب إزعاجا للآخرين، وقد يؤثر سلبا على العملية الاتصالية بأكملها. ولهذا، يجب أن نكون حذرين في معرفة الأوقات والساعات ومفهومها لدى كل الأطراف.

الأربعاء، 17 فبراير 2016

أسباب الضعف العقلي للانسان

                                    أسباب الضعف العقلي للانسان
1 – الأسباب الوراثية :
وتحدث وراثة الضعف العقلي أما مباشرة عن طريق المورثات أو الجينات التي تحملها صبغيات أو كروموزومات الخلية التناسلية وفقا لقوانين الوراثة ، أو غير مباشرة ، فبدلا من أن تحمل الجينات ذكاء محدودا تحمل عيوبا تكوينية أو اضطرابا أو عيبا يترتب عليه تلف لأنسجة المخ أو تعويق نموه أو وظيفته كما في حالة المنغولية .
2 – الأسباب البيئية :
كالعدوى ( بالحصبة الألمانية أو الزهري ) أو إصابة الرأس ( أو جرحها ) والتهاب الدماغ والتهاب السحايا واضطراب الغدد الصماء أو نقص إفرازها ، واضطراب عملية تمثيل الغذاء ، والتسمم وتأثير الأشعة السينية ، واختلاف دم الأب والأم واختلاف دم الجنين عن دم الأم ، أو جرح الرأس بعد الولادة وتجمع السائل المخي الشوكي بتجاويف المخ ... إلخ
والأسباب البيئية هي العوامل المكتسبة التي توجد في أي مرحلة من مراحل النمو ( قبل الولادة ، أو أثناء الولادة ، أو بعد الولادة )وهي :
أ – قبل الولادة :
       إصابة الأم الحامل – خصوصا وهي في الشهر الأول من الحمل – بأمراض معدية كالحمى ( مثل الحصبة الألمانية أو التيفود ) ، أو اضطرابات في دم الجنين ، نتيجة لعدم توافق نوع دم الأم مع نوع دم الأب ، أو إصابة الأم بالحوادث أو تعرضها للأشعة السينية , أو تناول الأم الحامل على شرب الكحول أو تناول العقاقير ذات التأثير الجانبي الضار خاصة أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، أو تناولها التدخين  إذ تنتقل آثاره السيئة إلى الجنين سواء أكانت الأم الحامل  مدخنة أو كان المحيطون بها هم المدخنون . أو تعرض الأم الحامل للأمراض المزمنة كمرض السكر وارتفاع ضغط الدم ، أو سوء تغذية الأم الحامل أو تعرضها للأخطار البيئية كالمواد الإشعاعية والأبخرة الكيماوية . كل ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات نضج خلايا مع الجنين ، وينتج عن هذا تشوهات خلقية وإعاقات عقلية مثل الإعاقة المنغولية ، وبالتالي نقص عقله .
ب – أثناء الولادة :
       مضاعفات الولادة مبكرا – قبل الأوان - والولادة العسرة ، أو النزيف أثناء الولادة ، أو اختناق الوليد نتيجة إلتفاف الحبل السري حول عنق المولود ، أو إصابة المولود باليرقان الشديد في الساعات الأولى بعد الولادة مثل تعرضه للبرد أو الحر الشديد .
ج – بعد الولادة :
       الإصابات ( خاصة إصابة الرأس الشديدة في سن مبكرة ) ، أو الالتهابات خاصة ( الالتهابات المخية والسحائية ) ، أو التشنجات الصرعية وغيرها والتي تؤدي بدورها إلى مضاعفات خطيرة لخلايا المخ أو تعرض الطفل لحوادث التسمم والاختناق ، أو تعرضه في مراحل العمر الأولى للإصابة بسوء التغذية الشديد والمزمن ، أو تعرضه لحوادث الطرق وحوادث السقوط التي تؤدي إلى نزيف وتهتك في أنسجة الجهاز العصبي المركزي ، أو الافتقار إلى مثيرات الإحساس البيئية ، أو إصابة الحواس الأساسية للنمو العقلي كالسمع والإبصار ... إلخ ، تاركة وراءها إعاقة عقلية تختلف درجاتها من حالة لأخرى.


التأخر الدراسي لدى الاطفال

التأخر الدراسي لدى الاطفال
       بعض الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التحصيل الدراسي يعانون أيضا من مشاكل سلوكية أو اضطرابات انفعالية ، وهؤلاء الأطفال مشكلتهم الرئيسية أنهم لا يستطيعون الإستجابة في الدراسة العادية
تعريف التأخر الدراسي :
       حالة تأخر أو تخلف أو نقص أو عدم اكتمال النمو التحصيلي ، نتيجة لعوامل عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية ، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط في حدود انحرافين معياريين سالبين
أنواع التخلف الدراسي :
1 – تأخر دراسي عام : يرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين    ( 70 – 85 ) .
2 – تأخر دراسي خاص : في مادة بعينها كالحساب مثلا ، ويرتبط بنقص القدرة
أسباب التأخر الدراسي :
       ترجع حالات التأخر الدراسي إلى اشتراك عدد من العوامل المتداخلة التي تختلف في نوعها وتأثيرها من تلميذ إلى آخر :

1 – الأسباب العقلية :
       كالتأخر في الذكاء ، أو التأخر في القدرة على القراءة بسبب عدم إتقان أسسها ، إذ أن القراءة تدخل في كل العلوم المدرسية بمختلف أنواعها ، أو عوامل عقلية خاصة كالتأخر في القدرة على التركيز . أو إحدى القدرات الخاصة التي يلزم وجودها بنسبة كبيرة للتقدم في مادة دراسية معينة كالقدرة اللغوية أو القدرة الهندسية أو غير ذلك  .
2– الأسباب الحيوية :
تأخر النمو ، ضعف البنية ، والتلف المخي ، وضعف الحواس مثل السمع والبصر ، والضعف الصحي العام وسوء التغذية والأنيميا ، واضطراب الكلام ، والحالة السيئة للأم أثناء الحمل وإصابتها بأمراض خطيرة ، وظروف الولادة العسرة .
3- الأسباب النفسية :
الضعف العقلي والغباء ونقص القدرات العقلية ونقص الانتباه وضعف الذاكرة والنسيان ، والشعور بالنقص وضعف الثقة في الذات ، والخجل ، والاستغراق في أحلام اليقظة ، واضطراب الحياة النفسية للتلميذ وصحته النفسية والجو النفسي المضطرب وسوء التوافق العام ، والمشكلات الانفعالية والإحباط وعدم الاتزان الانفعالي والقلق والاضطراب العصبي ، وكراهية مادة دراسية معينة أو أكثر ، وعدم تنظيم مواعيد النوم ، والاضطراب الانفعالي للوالدين ، مما يمنع الطفل في الانتظام في الدراسة ويؤدي إلى ضعف التركيز ، أو كراهية التلميذ لمادة معينة لارتباطها في ذهنه بموقف مؤلم من جانب المدرس أو الزملاء ، كما يتمثل في مواقف الطموح الزائد الذي يجعل التلميذ يضيق بموقف النقد أو اللوم .
4- الأسباب الاجتماعية :
الانخفاض الشديد للمستوى الاجتماعي والاقتصادي واضطراب الظروف الاقتصادية ، وانخفاض المستوى التعليمي للوالدين ، وكبر حجم الأسرة والظروف السكنية السيئة ، وسوء التوافق الأسري والعلاقات الأسرية المفككة ، وأسلوب التربية الخاطئ ، والقلق على التحصيل وارتفاع مستوى الطموح بما لا يتناسب مع قدرات التلميذ ، واللامبالاة وعدم الاهتمام بالتحصيل .
5– أسباب جسمية :
       كإصابة الطفل ببعض الأمراض الجسمية ، كالأنيميا ، ونزلات البرد والصداع المتكرر ، والطفيليات مثل الأنكلستوما ... وإصابته ببعض عاهات الجسم ( كحالات ضعف السمع الكلي – الصمم  - أو الجزئي ، فلا يسمع التلميذ شرح المدرس ، وحالات ضعف النظر ، وطوله أو قصره ، يسبب للتلميذ صداعا وزغللة ، وعمى الألوان ) ... وكذلك إصابة الطفل ببعض الأمراض المزمنة ( التي تصيب القلب ، والصدر ، والمعدة ، وضعف العضلات ... إلخ من أسباب تؤدي إلى تغيب التلميذ لفترات طويلة عن الدراسة .
 5- أسباب أخرى :
نقص أو انعدام الإرشاد التربوي ، وسوء التوافق المدرسي ، وبعد المواد الدراسية عن الواقع . وعدم مناسبة المناهج وطرق التدريس ، وعدم مناسبة المناخ المدرسي العام ، وعدم ملائمة نظم الامتحانات ، وقلة الاهتمام بالدراسة وعدم المواظبة وكثرة الغياب والهروب ، وضعف الدافعية ونقص المثابرة وعدم بذل الجهد الكافي في التحصيل ، والاعتماد الزائد على الغير مثل الوالدين والدروس الخصوصية ، والحرمان الثقافي العام .



الاضطرابات الانفعالية Emotional Disorders

الاضطرابات الانفعالية
Emotional Disorders
الانفعال :
هو حالة شعورية مركبة يصحبها نشاط جسمي وفسيولوجي مميز
والسلوك الانفعالي :
هو سلوك مركب يعبر إما على السواء الانفعالي أو يعبر عن الاضطراب الانفعالي .
والاضطراب الانفعالي :
هو حالة تكون فيها ردود الفعل الانفعالية غير مناسبة لمثيرها بالزيادة أو بالنقصان . فالخوف الشديد كاستجابة لمثير مخيف حقا لا يعتبر اضطرابا انفعاليا بل يعتبر استجابة انفعالية عادية وضرورية للمحافظة على الحياة . أما الخوف الشديد من مثير غير مخيف فإنه يعتبر اضطرابا انفعاليا .
أسباب الاضطرابات الانفعالية :
فيما يلي أهم أسباب الاضطرابات الانفعالية :
1 – الأسباب الحيوية :
القصور الجسمي والإصابات ، والعاهات والتشوهات الجسمية ، والمرض المزمن مثل الصرع وعدم التوافق مع هذه الحالات .
2 – الأسباب النفسية :
الإحباط والفشل ، والصراع بين الرغبة الجنسية والإشباع الجنسي ، وعدم إشباع الحاجات الجنسية ،و ميلاد طفل جديد والخوف من تحويل حب الوالدين واهتمامهما إليه وخاصة إذا كان الطفل الأول والوحيد ، والرفض ونقص الأمن الانفعالي ،و عدم حل عقدة أوديب أو عقدة ألكترا في الطفولة في الوقت المناسب ، والخبرات الأليمة العنيفة الصادمة في الطفولة ، والحكايات المخيفة للأطفال ، والتوحد مع الوالدين المضطربين انفعاليا أو أحدهما ، وعدوى الخوف من الكبار ،و التسلط والقسوة في المعاملة ،و الضغوط الموجهة إلى الفرد ووجود الفرد في مواقف جديدة دون الاستعداد لها والصعوبات التي يواجهها المراهقون في التوافق وحل مشكلاتهم والقصور العقلي .
3 – الأسباب الاجتماعية :
البيئة الأسرية المضطربة ( السلوك المنحرف ) ، والشجار والانفصال والطلاق والانفصال عن الوالدين وغياب أحد الوالدين أو كليهما والحرمان الوالدي ، والوالدان العصابيان ، واضطراب العلاقة بين الوالدين والطفل ، وأسلوب التربية الخاطئ ، كما في نقص وخطأ التربية الجنسية وأخطاء التدريب على النظافة وغيرها ، والتفرقة في المعاملة بين الأخوة وتفضيل جنس على الآخر ، والسلطة الوالدية الزائدة والتدخل الزائد عن الحد في شئون الفرد ، والاتجاهات السالبة لدى الوالدين ، ورفض الطفل والمغالاة في الرعاية والتدليل ، وإثارة المنافسة غير العادلة بين الأطفال ، والبيئة المدرسية المضطربة مثل إهمال المدرسين وتهكمهم ، وسوء المعاملة والعقاب ، واضطراب العلاقة مع الزملاء ، والامتحانات القاسية المخيفة .
أعراض الاضطرابات الانفعالية :
فيما يلي أهم أعراض الاضطرابات الانفعالية :
1 – الخوف :
كرد فعل انفعالي لمثير موجود موضوعيا يدركه الفرد على أنه مهدد لكيانه الجسمي أو النفسي .
2 – القلق :
وهو مركب انفعالي من الخوف المستمر بدون مثير ظاهر والتوتر والانقباض .
3– الغضب :
وهو وسيلة للتعامل مع البيئة المهددة . ويتضمن استجابات طارئة وسلوكا مضادا لمثيرات التهديد ويصاحبه تغيرات فسيولوجية لإعداد الفرد لسلوك يناسب الموقف المهدد .والغضب قد يكون علامة قوة ، وقد يكون علامة ضعف . فهو علامة ضعف عندما لا يتناسب مع الموقف ، وعندما لا يوجه نحو مصدر التهديد وعندما يثير متاعب أكثر .
4 – الغيرة :
وهي مركب من انفعالات الغضب والكراهية والحزن والخوف والقلق والعدوان . وتحدث عندما يشعر الطفل بالتهديد وعندما يفقد الحب والعطف والحنان .
5 – الاكتئاب : حيث يشعر المريض بالكآبة والكدر والغم والحزن الشديد ونوبات البكاء وانكسار النفس دون سبب مناسب أو لسبب تافه ، وقد يصل الحال إلى محاولة الانتحار .


6 – التوتر :
هو الشعور الذاتي بعدم الراحة والاضطراب والتململ وعدم الرضا والارتجاف وسرعة الحركات والصداع .
7 – الفزع :
أي التوتر الطويل والخوف الفجائي الحاد والشعور بالخطر وعدم الأمن .
8 – أعراض جسمية :
مثل فقدان الشهية ، والاضطرابات المعوية ، واضطرابات وظيفة المثانة ، واضطرابات الحواس ، واضطراب الوظائف الحركية ، والتعب وعدم الاستقرار ، واللازمات الحركية ، ومص الأصابع وقضم الأظافر
9 – أعراض أخرى :
مثل التبلد واللامبالاة ، والتناقض الانفعالي ، وعدم الثبات الانفعالي ، وانحراف الانفعال ، والزهو أو المرح ، والخجل ، وأحلام اليقظة ، والاستغراق في الخيال ، ومشاعر الذنب الشاذة ، والجناح ، والسلوك المضاد للمجتمع ، والاضطراب النفسي الجنسي مثل العنة والبرود الجنسي ، واضطراب الحيض والسلوك الجنسي الشاذ وسوء التوافق الزواجي ، والتأخر الدراسي ، وسوء التوافق المهني ، والإدمان  وقد يصاحب الاضطرابات الانفعالية ضعف وفقدان الثقة في النفس واضطراب الكلام والسلوك الدفاعي وسهولة الاستثارة الانفعالية والحساسية النفسية بصفة عامة .
علاج الاضطرابات الانفعالية :
فيما يلي أهم علاج الاضطرابات الانفعالية :
1 – التعاون : بين الأخصائي النفسي والمدرس والوالدين في علاج الأعراض .
2 – العلاج النفسي الفردي والجماعي والتحليل النفسي والبحث عن الأسباب الحقيقية للاضطراب الانفعالي وإزالتها حسب الحالة .
3 – الإرشاد النفسي للوالدين وخاصة إذا كانا عصابيين قلقين وحثهما على ضرب المثل والقدوة في السلوك الانفعالي ،و تعريفهما بالأسلوب السليم في تربية الأولاد .
4 – علاج البيئة : تصحيح الأخطاء في البيئة وخاصة عند الوالدين ، وعلاج الجو المنزلي الذي يجب أن تسوده المحبة والعطف والهدوء والثبات والاتزان والحرية والمعاملة السليمة لتحقيق التوافق .

5 – العلاج الطبي : استخدام المهدئات الخفيفة إذا لزم الأمر .