إن ظاهرة الخجل الاجتماعي من الظواهر المنتشرة في مجتمعاتنا العربية بشكل كبير، ويعود هذا الأمر إلى مراحل الطفولة الأولى حيث لا يتم إعداد الأطفال على التكلم أمام مجموعة من الناس بحيث يتم كسر حاجز الخجل الاجتماعي منذ الصغر.بالطبع لا يتم ملاحظة هذا الأمر ضمن نطاق العائلة حيث يبدو الشخص الخجول طبيعيا جدا أثناء التعامل مع عائلته ومع المقربين بينما يشعر بالخجل أثناء التعامل مع زملاء العمل أو الدراسة.
أعراض الخجل
لا تكون أعراض دائمة و أنما هي أعراض مؤقتة تظهر
عندما يتعرض الشخص لموقف يسبب له الخجل، و من هذه الأعراض
الأعراض العضوية
جفاف في الحلق تزايد في سرعة نبضات
القلب ارتعاش في اليدين
الأعراض الظاهرية
احمرار الوجه والأذنين ارتفاع جزئي في درجة
الحرارة الشعور بهروب الكلام
التغلب على الخجل
اعلم أن هذه الحواجز موجودة في
عقلك أنت وليس في الناس الذين تتعامل معهم فشعورك أن الناس تراقبك هو حقيقة انعكاس
لما تحس به أنت وليس ما يشعر به الأشخاص الذين تتعامل معهم. لذلك عليك العمل من
داخل نفسك للسيطرة على هذه المشاعر، حاول التخفيف من مشاعر التوتر عن طريق التكلم
أمام جمع من الناس الغرباء بهذه الطريقة تكون غير مهتم بما يظنون عنك لأنك لا
تعرفهم لكن هذا الأمر سيساعد في كسر حاجز الخجل.
كسر حاجز الخجل هو أمر
يأتي بالتدريب حيث انك في كل مرة تعيد الكرة ستخف مشاعر التوتر والخوف من نفسك
بحيث تغدو أكثر ثقة عند قيامك بالتكلم أمام الناس. في النهاية لا تعاقب نفسك لأنك
خجول أكثر من اللازم فهو أمر ليس بيدك ولكن بإمكانك دوما السيطرة على هذه المشاعر
لحد معين بحيث تملك زمام الأمور في تسيير شؤون حياتك.
هذا وحول الموضوع ذاته
فإن هناك أعراض تطرأ على الإنسان الخجول أو المريض بدءا الخجل عند مواجهة المواقف
فإذا كنت تشعر بالخوف وقلبك يتسارع كلما دخلت إلى مكان عام فيه أشخاص غرباء أو عند
دخولك لحفلة حيث يصيبك شعور بالخجل وتشعرين أن الناس يراقبونك، الخبر الجيد انك
لست وحدك الذي تشعر بهذا الشعور فالكثير من الأشخاص يشعرون بنفس الشعور وبنفس
الأعراض بمجرد دخولهم إلى مكان عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق