9

الأربعاء، 17 فبراير 2016

أسباب الضعف العقلي للانسان

                                    أسباب الضعف العقلي للانسان
1 – الأسباب الوراثية :
وتحدث وراثة الضعف العقلي أما مباشرة عن طريق المورثات أو الجينات التي تحملها صبغيات أو كروموزومات الخلية التناسلية وفقا لقوانين الوراثة ، أو غير مباشرة ، فبدلا من أن تحمل الجينات ذكاء محدودا تحمل عيوبا تكوينية أو اضطرابا أو عيبا يترتب عليه تلف لأنسجة المخ أو تعويق نموه أو وظيفته كما في حالة المنغولية .
2 – الأسباب البيئية :
كالعدوى ( بالحصبة الألمانية أو الزهري ) أو إصابة الرأس ( أو جرحها ) والتهاب الدماغ والتهاب السحايا واضطراب الغدد الصماء أو نقص إفرازها ، واضطراب عملية تمثيل الغذاء ، والتسمم وتأثير الأشعة السينية ، واختلاف دم الأب والأم واختلاف دم الجنين عن دم الأم ، أو جرح الرأس بعد الولادة وتجمع السائل المخي الشوكي بتجاويف المخ ... إلخ
والأسباب البيئية هي العوامل المكتسبة التي توجد في أي مرحلة من مراحل النمو ( قبل الولادة ، أو أثناء الولادة ، أو بعد الولادة )وهي :
أ – قبل الولادة :
       إصابة الأم الحامل – خصوصا وهي في الشهر الأول من الحمل – بأمراض معدية كالحمى ( مثل الحصبة الألمانية أو التيفود ) ، أو اضطرابات في دم الجنين ، نتيجة لعدم توافق نوع دم الأم مع نوع دم الأب ، أو إصابة الأم بالحوادث أو تعرضها للأشعة السينية , أو تناول الأم الحامل على شرب الكحول أو تناول العقاقير ذات التأثير الجانبي الضار خاصة أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، أو تناولها التدخين  إذ تنتقل آثاره السيئة إلى الجنين سواء أكانت الأم الحامل  مدخنة أو كان المحيطون بها هم المدخنون . أو تعرض الأم الحامل للأمراض المزمنة كمرض السكر وارتفاع ضغط الدم ، أو سوء تغذية الأم الحامل أو تعرضها للأخطار البيئية كالمواد الإشعاعية والأبخرة الكيماوية . كل ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات نضج خلايا مع الجنين ، وينتج عن هذا تشوهات خلقية وإعاقات عقلية مثل الإعاقة المنغولية ، وبالتالي نقص عقله .
ب – أثناء الولادة :
       مضاعفات الولادة مبكرا – قبل الأوان - والولادة العسرة ، أو النزيف أثناء الولادة ، أو اختناق الوليد نتيجة إلتفاف الحبل السري حول عنق المولود ، أو إصابة المولود باليرقان الشديد في الساعات الأولى بعد الولادة مثل تعرضه للبرد أو الحر الشديد .
ج – بعد الولادة :
       الإصابات ( خاصة إصابة الرأس الشديدة في سن مبكرة ) ، أو الالتهابات خاصة ( الالتهابات المخية والسحائية ) ، أو التشنجات الصرعية وغيرها والتي تؤدي بدورها إلى مضاعفات خطيرة لخلايا المخ أو تعرض الطفل لحوادث التسمم والاختناق ، أو تعرضه في مراحل العمر الأولى للإصابة بسوء التغذية الشديد والمزمن ، أو تعرضه لحوادث الطرق وحوادث السقوط التي تؤدي إلى نزيف وتهتك في أنسجة الجهاز العصبي المركزي ، أو الافتقار إلى مثيرات الإحساس البيئية ، أو إصابة الحواس الأساسية للنمو العقلي كالسمع والإبصار ... إلخ ، تاركة وراءها إعاقة عقلية تختلف درجاتها من حالة لأخرى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق